المظاهرات في لبنان تتواصل والمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية يوضح


تجددت الاعتصامات والمظاهرات في بعض المناطق اللبنانية اليوم للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين ومنع فرض ضرائب جديدة .

وقطع المحتجون منذ ليل أمس العديد من الطرقات في بيروت وطرابلس وصيدا وخلدة وزحلة والشوف والدامور والبترون وجبيل والخروب وبعلبك وحاصبيا ومرجعيون وضهر العين وكورة وسبلين والمتن وجل الديب وعاليه وزغرتا .

وتبعا لذلك فإن القسم الأكبر من المدارس الرسمية والخاصة وعددا من المؤسسات الرسمية بحكم المغلقة نظرا لتعذر وصول الموظفين والعاملين والطلاب إليها كما أقفلت المصارف أيضا في عدد من المناطق.

ويعمل الجيش اللبناني على فتح هذه الطرقات وسط انتشار كثيف له على طريق القصر الجمهوري واتخاذ تدابير أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ.

وقال الجيش اللبناني في بيان، اليوم الأربعاء، إن جندياً فتح النار لتفريق محتجين كانوا يحاولون إغلاق طريق في خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس. وأفاد البيان، أن الجندي احتجز وأن الحادث قيد التحقيق. وأفادت مراسلة "سبوتنيك"، أن المواطن يدعى علاء أبو فخر، وقتل عند مثلث خدة، جنوبي بيروت.

وبعد اللغط الذي أحدثه تصريح الرئيس اللبناني ميشال عون خلال مقابلة معه الثلاثاء، دعا فيها "المحتجين إلى الهجرة"، أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بياناً توضيحياً. وبيّن المكتب الرئاسي أن عون دعا المحتجين إلى الهجرة إذا لم يجدوا شريفاً (آدمي) بينهم للحوار مع السلطة. وقال المكتب الإعلامي: "وسائل إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي توزع كلاماً محرفاً من حديث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول الفقرة المتعلقة بوجود قائد للحراك الشعبي ورد فيها: "إذا مش عاجبهم ولا حدا آدمي بالسلطة يروحوا يهاجروا"، والصحيح أن الرئيس عون قال إنه إذا لم يكن هناك "أوادم" من الحراك للمشاركة في الحوار، فليهاجروا لأنهم بهذه الحالة لن يصلوا إلى السلطة".

2019-11-13