آخر تطورات ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

•الجيش العربي السوري يبدأ نشر وحداته في الريف الشرقي لمدينة القامشلي لمواجهة العدوان التركي

• تابعت وحدات الجيش العربي السوري تعزيز انتشارها في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ومحيط عين العرب الحدودية لتأمين حماية الأهالي في المنطقة ومواجهة أي محاولة اعتداء من قوات النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.

 

• أفادت وكالة سانا أن الجيش العربي السوري حرك قافلة من الدبابات والمدرعات والسيارات المحملة بمعدات حربية ولوجستية قادمة من الرقة وصلت إلى بلدة تل تمر واتجهت مباشرة إلى النقاط العسكرية في ام حرملة شمال شرق بلدة أبو راسين بريف تل تمر والقرى والبلدات الحدودية في الريف الشمالي الشرقي للحسكة لتعزيزها وتحصينها في مواجهة قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها.


• وقالت الوكالة في خبر آخر إن النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين يواصلون الاعتداءات على الأهالي والتضييق عليهم في مدينة عفرين وريفها شمال غرب حلب لإجبارهم على الرحيل ومنع عودتهم بهدف إحلال مرتزقتهم من الإرهابيين وعائلاتهم بشكل نهائي في منازل الأهالي بعد تهجيرهم، وفق مصادر أهلية.


• أفادت مصادر محلية بإقدام قوات الاحتلال التركي على إنشاء 6 نقاط عسكرية لها في ريف رأس العين منذ بدء العدوان، موضحة أن قوات الاحتلال التركي أقدمت على تجريف ثلاثة منازل وأربعة محال تجارية ومستودعات للفلاحين في قرية السودة بريف رأس العين لإنشاء نقطة عسكرية مكانها، وكان مدنيان أصيبا بانفجار لغم زرعه إرهابيو أردوغان في قرية الريحانية بريف رأس العين الجنوبي.


• قالت وزارة دفاع النظام التركي إن أحد جنودها قتل في انفجار عبوة ناسفة في شمال شرق سورية”.


• شهدت مدينة إدلب خلال الأيام الماضية مظاهرات حاشدة ضد تنظيم "جبهة النصرة"، كان أحد أسبابها غلاء الأسعار الكبير في جميع المواد وفرض الضرائب والإتاوات على الناس، ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر أن ما تسمى "حكومة الإنقاذ" التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" اتهمت النظام التركي بالتسبب بانخفاض حاد بكمية المحروقات التي تصل إلى إدلب ما أدى لارتفاع أسعار المحروقات بشكل عام والمازوت المكرر بشكل خاص.


• استنكر كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران في الشؤون العسكرية اللواء يحيى صفوي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته نهب حقول النفط في سورية، وقال صفوي خلال كلمة له في المجلس الاستشاري الخاص للقيادة العامة للقوات المسلحة إن “ترامب متهور ووقح وغير مهذب بعد أن كشف صراحة عن نيته نهب نفط سورية” مشيراً إلى إصراره على فرض إملاءات على دول أخرى مثل الصين وروسيا وفنزويلا وإيران وكوريا الديمقراطية.

 

• قال الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم نقلا عن مصادر سورية عدة، أن واشنطن أطلقت خلال الأيام الماضية، العمل على إنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين شرق سورية، تزامنا مع استمرار عملية انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وبحسب ما نقلت روسيا اليوم عن الاناضول: القاعدة الأولى تجري إقامتها في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي، وتبنى القاعدة الثانية في الريف الشمالي الغربي، وتأتي هذه المعلومات تأكيدا لما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية الرسمية، التي قالت الأسبوع الماضي إن "القوات الأمريكية بدأت إنشاء قاعدتين عسكريتين" في دير الزور.


• قالت مواقع الكترونية إنها حصلت على صور وشهادات جديدة حول استخدام النظام التركي الفوسفور الأبيض في مدينة رأس العين السورية، وقال طبيب متخصص إن الأسلحة التي استخدمها نظام أنقرة تشبه الأسلحة التي استخدمتها "إسرائيل" في غزة، الصور تظهر مصابين احترقت وجوههم ومساحات كبيرة من أجسادهم، ويؤكد الطبيب السويدي عباس منصوريان أنها ناجمة عن تعرضهم لمادة سامة محظورة، حيث قدم الطبيبُ تقريرا مفصلاً عن حالات 30 مصابا.


• قالت مواقع لإن نظام أنقرة وجه الشكر لمشيخة قطر بعد الدور الذي لعبته الأخيرة في دعم العدوان التركي لشمال شرق سورية.


• قال ثلاثة مسؤولين في نظام أنقرة، إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ربما يلغي زيارة لواشنطن مقررة الأسبوع المقبل؛ احتجاجاً على تصويت في مجلس النواب الأمريكي باعتبار قتل الأرمن قبل قرن مضى، إبادة جماعية، وسعي المجلس لفرض عقوبات على تركيا.


• أعلن مسؤول أميركي أن عدد قوات بلاده المتواجدة في سورية لا يزال مستقراً تقريبًا عند أقل من ألف عنصر بقليل بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحابها.


• نشرت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “لماذا يرفض الغرب التحقيق في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟”، وتقول الصحيفة إنه إذا كان للقانون الدولي أي معنى، فإنه يجب التحقيق في الجرائم الدولية المشتبه فيها دون خوف أو تحيز ودون الأخذ في الاعتبار مَن يُعتقد أنه مسؤول عنها، معتبرة قرار منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية عدم التحقيق في استخدام تركيا المشتبه فيه للفسفور الأبيض أمر مثير للقلق بصورة كبيرة.


• ذكر المتحدث باسم رئاسة النظام التركي، إبراهيم قالن، أن تركيا وروسيا تخططان لتنفيذ الدورية العسكرية المشتركة الثانية بين الطرفين شمال شرق سورية اليوم الثلاثاء. من جهة أخرى، أكد المسؤول التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع روسيا وإيران للحفاظ على الوضع الحالي في إدلب ومنع أي أزمة إنسانية في هذه المنطقة.


• قال مصدر أمني تركي لوكالة "أسوشيتدس برس"، إن تركيا اعتقلت رسمية عواد، شقيقة زعيم تنظيم "داعش" السابق، أبو بكر البغدادي، الذي قتلته القوات الأمريكية. وأضاف المصدر أن شقيقة البغدادي، ألقي القبض عليها أمس، حيث كانت تعيش في أحد "الكرفانات" بشمال غرب سورية. وأشار إلى أن رسمية عواد، 65 عاماً، كانت تعيش في "الكرفان" مع زوجها وخمسة أبناء بالقرب من بلدة إعزاز.


• قالت وزارة خارجية النظام التركي إن عدم ذكر واشنطن في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، «وحدات حماية الشعب» الكردية تنظيماً إرهابياً والاستعاضة عن ذلك بالإشارة إلى «امتدادات حزب العمال الكردستاني في سورية»، يعد محاولة للتستر على موقفها الذي يعارض القانون.


• أكد وزير داخلية النظام التركي سليمان صويلو أن بلاده سترسل عناصر تنظيم داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية. وقال صويلو خلال مشاركته في افتتاح برنامج تدريب لقوات الشرطة التركية في العاصمة أنقرة، إن ما يقارب 1200 عنصر من داعش هم في السجون التركية". وأشار إلى إلقاء القبض على 287 عنصراً من التنظيم، بينهم نساء وأطفال عقب العدوان التركي.


• ينتظر القادة العسكريون الأمريكيون، الذين يشرفون على العمليات في سورية أوامر "دقيقة" من البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية، بشأن مهمتهم المحددة لحماية حقول النفط في شرق سورية. ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مسؤول دفاعي قوله: "عدم وجود أوامر دقيقة يعني أن القوات موجودة على الأرض، بينما لا تزال التفاصيل المهمة قيد الإعداد – بالضبط أين سيذهبون، ومتى وكيف سيبقون في قواعد صغيرة في المنطقة، ومتى يقومون بالدوريات". وأضاف المسؤول الدفاعي، أنه "من المهم أيضاً أن يفهم المخططون العسكريون عدد القوات البرية التي ستبقى في سورية والطائرات القتالية الأمريكية اللازمة"، مشيراً إلى أن "الدقة التي تفتقر إليها ضرورية للقادة العسكريين، الذين يحتاجون إلى أوامر قانونية محددة لا تخضع للتفسير في لحظات الأزمات".

2019-11-05