مهرجان الإعلام الثالث يكرم الإعلاميين ... الوزير سارة: يجب إعطاء الإعلامي حقه

أكد وزير الإعلام عماد سارة خلال مهرجان اتحاد الصحفيين الثالث بعنوان " من الجولان" الذي أقيم أمس في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، أن المسؤولية التي تقع على عاتق الإعلام السوري تزداد يوما بعد يوم وهو يستحق المزيد من الاهتمام من جميع الجهات وإعطائه حقه، كما يجب على الإعلاميين أن يكونوا على قدر المسؤولية التي أعطاهم إياها المواطن والاقتراب أكثر من همومه وآماله والتعرف على مشاكله وحملها بشكل نزيه إلى المسؤول ليجد الحل لها، لافتا إلى أهمية تكريم الإعلام السوري لنفسه على أرض الوطن.

 

وأضاف الوزير سارة في تصريح لموقع "وزارة الإعلام"  أن هناك تعاون وتنسيق دائم بين وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين مضيفاً "أعتقد أن الجائزة التي حصلت عليها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة سانا هي جائزة مستحقة لأن فريق عمل السوشيال ميديا عمل ليلاً نهاراً ليحصل على هذه الجائزة سواء من حيث الشكل أو المضمون".


وأمل الوزير سارة، أن تحصل وزارة الإعلام على جائزة مناسبة في المضمون أو الشكل "خاصة بعد وضع الخطة التي بدأت بها مديرية الإعلام الإلكتروني وهناك مشروع جميل سوف تطلقه من خلال نافذة موضوعة قريباً وأنا بانتظار النتائج لأنها ستكون نافذة مهمة جداً "ً.


وفي كلمة له أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن مهرجان الإعلام السوري محطة مهمة تؤرخ عناوين مراحل انتصار الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب فمن حكاية الصمود في المهرجان الأول إلى حكاية انتصار في الثاني إلى الجولان عنوان دورة العام الحالي مثمنا جهود الإعلاميين الذين جعلوا المهرجان محطة للمنافسة المهنية الشريفة آملا أن يتحول إلى فعالية عربية واقليمية ودولية.


و أوضحت مديرة المهرجان رائدة وقاف أن هذا العام شهد تنافس أكثر من 250 عملا مكتوبا ومتلفزا وإذاعيا وإلكترونيا وصورة صحفية وتم تكريم نحو 45 عملا إضافة إلى جوائز الإبداع الإعلامي التي منحت لثلاث شخصيات لها مكانتها ومسيرتها المهمة على صعيد العمل الإعلامي.


النصيب الأكبر من الجوائز كان من نصيب  الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" حيث حصدت سبع جوائز، الجائزة الأولى كأفضل موقع الكتروني من حيث المضمون والجائزتين الأولى والثانية كأفضل مقال رياضي للصحفي محمد الخاطر بعنوان “واقع المسابح” أما الثانية للصحفي جمعة الجاسم بعنوان “منتخب سورية .. مونديال “2022” والجائزتين الأولى والثانية كأفضل صورة صحفية رياضية للمصورة جنان بدران بعنوان “تشكيل رياضي” والمصور معتز موعد بعنوان “الفروسية”.

 

كما نالت سانا الجائزة الثانية كأفضل موضوع يتعلق بالشهداء والجرحى مناصفة بين الصحفية شهيدي عجيب عن تقريرها “أبو حسن والد لثلاثة شهداء مضرب المثل بالصبر وحب الوطن” والصحفية ميس العاني عن تقريرها “البورتريه بروح جديدة بيد الفنان ريان حلب” والجائزة الثانية لأفضل صورة صحفية مناصفة بين المصور وسيم خيربك بعنوان “ضوء” والمصور عمار سفرجلاني بعنوان “بورتريه”.

 

بينما نالت صحيفة الثورة الجائزة الثانية كأفضل زاوية رأي مناصفة بين الصحفية عزة شتيوي بعنوان “اللعب السياسي على شواطئ العراة وسبات العرب في المنامة” والصحفية لميس عودة بعنوان “على خشبة التطبيع المهين” والجائزتين الأولى والثانية كأفضل تحقيق صحفي عن الجولان السوري المحتل للصحفي خالد الخالد بعنوان “الجولان عائد إلى حضن الوطن بكل السبل والوسائل المتاحة” والصحفي ديب علي حسن بعنوان “الجولان قلب سورية وبوصلة الحدث” والجائزة الأولى كأفضل موضوع يتعلق بالشهداء والجرحى لغصون سليمان بعنوان “في حديث الصبر والعزة”.

 

ومن صحيفة تشرين حصد الصحفي معذى هناوي الجائزة الأولى لأفضل زاوية رأي بعنوان “المواطن صابر” والمصور طارق الحسنية الجائزة الأولى لأفضل صورة صحفية لصورة عامل النظافة.

 

أما في مجال الإذاعة فذهبت الجائزة الأولى لأفضل نشرة أخبار إذاعية لإذاعة دمشق والثانية لإذاعة سوريانا والجائزة الأولى كأفضل برنامج حواري إلى برنامج “أنت القاضي” في إذاعة أرابيسك إعداد وتقديم صافي قبرصلي فيما وزعت الثانية مناصفة بين برنامج “فكر وصوت” في إذاعة دمشق إعداد وتقديم ريم جمعة وإخراج إياد اسمندر وبرنامج “البعد الآخر” في إذاعة سوريانا إعداد وحوار أمل مضهج وإخراج محمد علولو.

 

وعن أفضل فترة إذاعية مفتوحة كانت الجائزة الأولى لبرنامج “كافيين وشوكولا” في إذاعة نينار إعداد وتقديم تيما مراد والثانية لبرنامج “سكن الليل” في إذاعة سوريانا إعداد وتقديم ديمة نيوف وإخراج ابراهيم اسماعيل.

 

ونالت إذاعة دمشق الجائزة الأولى عن أفضل برنامج إذاعي رياضي حواري عن برنامج “نبض الملاعب” إعداد مصطفى شماشان وتقديم شذى جودية وذهبت الثانية إلى إذاعة فرح إف إم برنامج “فرح آسيا” إعداد وتقديم مازن الهندي.

 

ونوهت لجنة التحكيم ببرنامج “عيد الأم” لإذاعة صوت الشباب إعداد ميرنا عجيب وتقديم ربا ميا وإخراج مازن يوسف وبرنامج “مرحبا يا صباح” لإذاعة دمشق حلقة من إعداد مجد حيدر وإخراج حمدي الشويكي.

 

وفي مجال التلفزيون ذهبت الجائزة الأولى لأفضل برنامج خدمي مناصفة بين برنامج “بدها حل” إعداد عدنان أحمد وتقديم ميس مخلوف لمديرية الأخبار السورية المصورة وبرنامج “خارج العاصمة” للإخبارية السورية فيما نال الجائزة الثانية برنامج “بخدمتكم” إعداد محمد زهرة وتقديم صفاء مهنا على الفضائية السورية.

 

وذهبت الجائزة الأولى عن الفترة المفتوحة “المنوعات” لسورية دراما مناصفة بين برنامج “أعز الناس” إعداد إيمان حمدي وإخراج يوسف عثمان وحلقة السمرة “ضيعة ضايعة” والجائزة الثانية مناصفة بين برنامج “أهل الدار” الإخبارية السورية وبرنامج “سهرات نور الشام” قناة نور الشام.

 

وكانت الجائزة الأولى لأفضل برنامج تلفزيوني رياضي من نصيب الفضائية السورية مناصفة بين برنامج “الكابتن” لطريف قوطرش وأنور عبد الحي ومحمد الخطيب وبرنامج “ملفات رياضية” إعداد وتقديم طلال بوسنه لي أما الجائزة الثانية فنالها برنامج “ون كول” إعداد وتقديم أنس ياغي على الإخبارية السورية.

 

ونالت الفضائية السورية الجائزة الأولى والثانية لفئة البرنامج الوثائقي وكانتا على التوالي لبرنامج “نبض الجولان” إعداد “علي طراف” وبرنامج “حكاية صدد.. حكاية وطن” إعداد سعدالله بركات.

 

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت إلى الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة عن الأعمال المقدمة وخاصة فيلم “رجال المعجزات”.

 

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن لواء اسكندرون للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إنتاج وحدة دراسات شؤون العدو الصهيوني إعداد وتوثيق محمد شريف نصور.

 

ونوهت لجنة التحكيم بالبرنامج الخاص عن لواء اسكندرون “حكايا الفن والفنان” إنتاج دائرة التمثيليات بإذاعة دمشق تأليف أحمد خليفة وإخراج محمد عنقا.

 

وعن مجال الإعلام الإلكتروني نال الجائزة الثانية لأفضل موقع من حيث المضمون موقع “مدونة وطن” والجائزة الأولى لأفضل موقع الكتروني من حيث الشكل موقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والثانية موقع “المشهد أونلاين”.

 

علماً أن لجنة التحكيم تكونت من الدكتور منذر أحمد مدير الاعلام الالكتروني والدكتور نزار مهوب بالإضافة للأستاذ بشير بدور.

 

وفي لقاء مع الدكتور منذر أحمد أكد لموقع وزارة الإعلام أنه تم الاستناد إلى معايير علمية خاصة في إصدار الحكم على المواقع المشاركة في المهرجان.

 

كما توزعت جوائز الإبداع الإعلامي “تكريم إعلامي تميز بمسيرته الإعلامية” بين الصحفي ميشيل خياط في مجال الصحافة والإعلامية نهاد تلاوي في الإذاعة والكاتب محمود عبد الكريم في التلفزيون.


وتخلل الحفل عرض فيلم “الهوية” وأمسية موسيقية لأوركسترا أورفيوس بقيادة المايسترو اندريه معلولي.

 

وكان اتحاد الصحفيين دعا في تموز الماضي وسائل الإعلام من القطاعين العام والخاص إلى المشاركة في مسابقات مهرجان الإعلام السوري الثالث بـ “الصحافة والإذاعة والتلفزيون”.

 

حضر الحفل اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري ورئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي ونائبه نقيب الصفحيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر ومستشاره الهاشمي نويرة ورئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيفي وجوزيف قصيفي نقيب المحررين اللبنانيين وعبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وإعلاميون ومثقفون وفنانون سوريون وعرب.

2019-10-13