أمسية غنائية للنجم الغنائي الفرنسي ستيفان سينشال على مسرح الدراما بدمشق

أحيا المغني الفرنسي ستيفان سينشال على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون أمس أمسية أوبرالية حملت عنوان (الغناء الجميل) بمرافقة عازف البيانو السوري فادي جبيلي قدّم للجمهور فيها مقطوعات معظمها من الأوبرا الفرنسية والإيطالية وأغاني لمؤلفين موسيقيين عالميين.

ومن المقطوعات التي غنّاها سينشال (الوئام الخفي) للمؤلف بوتشيني و(البلاد الرائعة أيتها الجنة) للمؤلف مييربير و(الزهرة التي القيتها في وجهي) من أوبرا كارمن للمؤلف بيزيه إضافة لأغاني (النسيم العليل) و(إن كان لدينا أجنحة) و(الغريب).

وفي حوار مع سانا أعرب سينشال عن سعادته بوجوده في سورية وهي تشهد النصر على الإرهاب ولولا ذلك لما كان بين أبناء الشعب السوري يقدّم أمسيته الأوبرالية بكل سلام في وسط دمشق.

وقال: “الفن أغلى من كل شيء وهو المكون الثقافي الذي لا يمكن الوقوف بوجهه من قبل السياسات ويجب أن يصل الفن للجميع والشعب السوري لا يقل أهمية عن شعوب العالم وهو يستحق أن تبقى الموسيقا والفن حاضراً في بلده لكونه شعباً قدم للعالم الكثير من الإنجازات الحضارية والثقافية”.

وتابع: “جئت إلى سورية برغبة مني وخاصة لكون الشعب الفرنسي اليوم واعياً للحقيقة” مؤكّداً أن المعركة التي خاضتها سورية ضد الإرهاب لم تكن للدفاع عنها فقط بل كانت دفاعاً عن العالم بأسره والدليل ما حصل مؤخّراً من اعتداءات إرهابية في فرنسا”.

وأعرب عن تأثّره بكم الشهداء الذين شاهد صورهم خلال زيارته للقرى السورية ومعظمهم من الشباب مؤكّداً في الوقت ذاته أن الشعب السوري شعب قوي ويحب الفرح وحضارته عبر العصور كانت دوماً في حالة تجدّد وارتقاء.

وعن علاقته بالموسيقا الشرقية وتحديداً السورية أشار سينشال إلى أن كل الأوبرات التي قدّمها على المسارح العالمية تضمّنت تقديم أوبرا شرقية مبيّناً أن هناك أوبرا مستوحاة من تاريخ تدمر بعنوان (أورليان في تدمر) قدمها في العديد من المسارح معرباً عن أمنيته بالتعاون مع الجهات الثقافية والإعلامية في سورية لإعادة تقديمها على مسرح الأوبرا السوري.

يذكر أن ستيفان سينشال يعد أهم تينور فرنسي معاصر واحد أشهر المغنين ويعتبر سفيراً للألحان والأوبرا الفرنسية شارك في الكثير من الأمسيات والمهرجانات العالمية وفاز بالعديد من الجوائز الصوتية الوطنية والدولية وهو عضو شرف في دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومدينة باريس.

2019-10-09