أكدت المهندسة سوسن القيسي - رئيسة دائرة الزيتون في مديرية زراعة حماة أن الإنتاج المتوقع من الزيتون لهذا العام يساوي إنتاج العام الماضي وهو ٦٣ ألفاً و٩٢٠ طناً.
وتحتل حماة المرتبة الثالثة في زراعة الزيتون وإنتاجه بعد حلب وإدلب، حيث تبلغ المساحات الإجمالية المزروعة ٧٠ ألف هكتار تضم١٢ مليون شجرة منها ٩ ملايين مثمرة و٣ ملايين في طور الإثمار.
وأكدت القيسي أن ثمار الزيتون لم تتعرض إلى أي أمراض أو حشرات خلال الموسم الحالي، مشيرة أيضاً إلى أن عدد المعاصر العاملة في المحافظة يبلغ ٣٠ موزعة بين مصياف وسلمية وريف حماة الشمالي وهي المناطق الأغزر في زراعة الزيتون وإنتاجه، حيث من المتوقع أن تفتتح المعاصر للعمل خلال النصف الثاني من تشرين الأول القادم وذلك وفقاً للظروف الجوية، إذ لا يتم نضج الثمرة ويحين قطافها إلا بعد نزول أول المطر، حينها تعطى الأوامر للمعاصر بالعمل وذلك بعد أسبوع من تحديد موعد القطاف.
وأوضحت المهندسة القيسي أن الزيت السوري معروف بمواصفاته الجيدة وهو مطلوب في الأسواق العالمية.
وأشارت إلى أن مياه عصر الزيتون مضرة بالتربة إذا تركت تسيل بشكل عشوائي من المعصرة، نظراً لتزايد مادة البولي فينول وحتى تتم الاستفادة منها فيمكن تنظيمها ونثرها بمعدل ثلاثة إلى ثمانية أمتار في الدونم الواحد حيث تشكل في هذه الحالة سماداً عالي الجودة يحسن من مواصفات التربة ويفيد الأشجار المثمرة التي ينثر بينها.
وبشأن مرارة زيت الزيتون أوضحت القيسي أن ذلك ناتج في الأغلب عن عصر كميات كبيرة من الأوراق مع الثمار.