انطلقت في معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية بالسويداء أمس فعاليات ملتقى النحت القطري الثالث على الخشب “الفن لغة الجمال” بمشاركة 15 فنانا نحاتا حيث ينجز كل واحد منهم عملاً نحتيا.

الملتقى الذي تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الزراعة ومحافظة السويداء واتحاد الفنانين التشكيليين في سورية يستمر لمدة 15 يوما ويحتضن النحاتين الذين قدموا من محافظات السويداء واللاذقية وطرطوس ودمشق وريفها ودير الزور.

وفي تصريح لمراسل سانا أشار مدير تربية السويداء بسام أبو محمود إلى أن الملتقى تأكيد على التعاون والمحبة والسلام ورسالة للعالم بأن الفن انطلق من سورية كما انطلقت الأبجدية منها لافتا إلى وجود مساع لإقامة الدورة القادمة للملتقى ضمن حدائق المحافظة لتحويلها إلى حدائق فنية.

من جهته أشار مدير الملتقى الفنان النحات محمد فؤاد جودية إلى أنه يشكل لقاء للتمازج بين رؤى الفنانين لتجسيد أفكارهم وخبراتهم على خامات صلبة وتحويلها من جماد إلى روح مبينا أن ما يميزه عن الملتقيات السابقة تجربة النحت على الخشب بعد تجربتين سابقتين على البازلت إضافة لمساندة القطاع الخاص والفعاليات الاجتماعية لمؤسسات الدولة لإنجاحه.

ولفت الفنان أسامة عماشة إلى أهمية مشاركته بالملتقى للاستفادة من خبرات النحاتين بأدوات البحث الفني التشكيلي وتقديم عمل من وحي الأساطير السورية القديمة والرافدية يدور حول الزمن والخلود.

وبعد مشاركتها بملتقيات فنية في روسيا وعودتها إلى أرض الوطن تجد الفنانة الدكتورة إخلاص الفقية في الملتقى فرصة لتبادل الخبرات مع الفنانين السوريين من مختلف المحافظات.

وذكرت الفنانة سوزانا أبو سعدى أن الملتقى يزيد من خبرتها بالتعامل مع الخشب بعد منحوتات سابقة لها على البازلت.