أقام فرع اتحاد شبيبة الثورة بحمص حملة نظافة تطوعية في مدينة تدمر التاريخية أمس بمشاركة فعاليات شبابية وذلك في إطار الجهود المبذولة لتسهيل عودة أهالي المدينة بعد عودة الأمن والأمان إليها بعد تحريرها من الإرهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري.

وامتدت الحملة التي شارك فيها أكثر من مئة شاب وشابة من مدخل المدينة الغربي عند القلعة الأثرية مروراً بشوارع المدينة وساحة متحف تدمر الوطني وصولاً إلى قوس النصر وشارع الأعمدة الأثري ومسرح تدمر التاريخي.

وأوضح أمين فرع الشبيبة بحمص رائد طحان في تصريح لمراسل سانا أن شباب المنظمة أرادوا من خلال هذه الحملة التطوعية إيصال رسالة إلى العالم بأن سورية انتصرت على الإرهاب إضافة إلى الفائدة البيئية للمجتمع المحلي.

المشاركة بالحملة أميرة الخضر قالت: هدفنا من هذه المشاركة تنظيف المدينة السكنية والأثرية في تدمر للحفاظ على بيئة نظيفة وتشجيع الأهالي على العودة إليها في حين بيّن يامن حصرية أن فاعلية العمل الطوعي تسهم في تحسين المظهر الجمالي والبيئي وخاصة في تدمر التي عاث فيها الإرهابيون فساداً وتخريباً.

أمين رابطة شبيبة الثورة في تدمر محمد العايد قال: لقد وفرنا مع الجهات المعنية بتدمر مستلزمات العمل لإنجاح هذه الحملة انطلاقاً من أهمية تشجيع المبادرات التي تسهم في التوعية البيئية وتخدم واقع النظافة.

نهاد طهماز عضو قيادة فرع الشبيبة بحمص قالت إن المساهمة بهذه الحملة جاءت تزامناً مع عودة الأهالي إلى المدينة والتي تهدف إلى إعادة الحياة إليها.