تاريخ سورية… محاضرة للطبيبة المغتربة ناديا السقطي


يؤكد المؤرخون أن عمر سورية الحضاري يتجاوز عشرة آلاف سنة تعاقبت خلالها عشرات الحضارات في مختلف المناطق مقدمة للبشرية إنجازات غير مسبوقة.

هذا الجانب وغيره تطرقت إليه الطبيبة المغتربة ابنة دمشق ناديا السقطي خلال محاضرة أقامتها مؤسسة تاريخ دمشق في مجمع دمشق للغة العربية مساء اليوم بعنوان (تاريخ سورية) بحضور حشد من المفكرين والمثقفين والمهتمين مستعرضة خلالها تاريخ الإنسان السوري وتطوره عبر آلاف السنين وصولا إلى إقامة الحضارات.

وأكدت السقطي أن أول حبة قمح خرجت من سورية في منطقة الفرات كما تحدثت عن التقويم وأول أبجدية وأول نوطة موسيقية.

وعرضت الدكتورة السقطي المعالم الأثرية في كل سورية من شمالها إلى جنوبها وغربها وشرقها وما تضمه من مدن هي الأقدم في التاريخ إضافة إلى كتب غربية عنيت بغنى سورية الحضاري.

وكان الدكتور محمد إياد الشطي عضو مجلس حكماء مؤسسة تاريخ دمشق قدم تعريفا في مستهل المحاضرة عن الدكتورة السقطي مبينا أنها تخرجت في كلية الطب بجامعة دمشق عام 1965 وهي متخصصة في طب الأطفال والغدد والوراثة.

من جهته أشار المؤرخ الدكتور سامي المبيض رئيس مجلس أمناء المؤسسة إلى ما تملكه سورية من طاقات شبابية كبيرة وواعدة موضحا أن مهمة المؤسسة الحفاظ على الذاكرة الوطنية والشعبية والورقية التي تتمتع بها سورية.

يذكر أن مؤسسة تاريخ دمشق مؤسسة أهلية تهدف للحفاظ على ذاكرة دمشق من خلال سعيها للبحث عن الصور القديمة والأفلام والصوتيات والمطبوعات والأوراق الشخصية والمذكرات غير المنشورة والكتب القديمة والمخطوطات والمراسلات الخاصة والرسمية ومن مشاريعها مشروع التوثيق وجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب ومجلة (دمشق) العلمية.

2019-06-20