وسط حضور جماهيري لافت اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان بلودان السياحي الثالث وأضفت الحفلات الفنية المرافقة له التي قدّمها عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين جوا مميزا من الفرح والسعادة.

وجسّدت فرقة أجيال للمسرح الراقص في لوحة فنية حكاية النصر السوري والإرادة التي يتمتّع بها الشعب وقدرته على الصمود والمقاومة إضافة إلى لوحات أخرى عبرت عن أجواء العيد.

وقدّم المطرب القدير دريد عواضة أجمل أغانيه التي تنوّعت بين الوطنية والشعبية وأطرب الفنان اللبناني رضا الجمهور بأغنياته التي اشتهر بها وغنّى لسورية متمنياً لها المزيد من التقدم والازدهار.

وأدّى الفنانان سومر صالح وعماد رمال بعضاّ من الأغاني الوطنية التي تغنت بالجيش العربي السوري وانتصاراته بينما أمتعت فرقة النجوم بقيادة المايسترو هادي بقدونس الحضور بعدد من المقطوعات الموسيقية والأغاني الوطنية.

الجمهور المتابع أشار إلى أن المهرجان كان ملتقىً سياحياً واقتصادياً وثقافياً وترفيهياً رسم الفرحة والبهجة على وجوههم.

ولفت بعض الحضور في تصريحات لـ سانا إلى ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات والمهرجانات لتعم مختلف المحافظات السورية كونها تنشر الفرح والسعادة بين السوريين وتنسيهم الآلام والأحزان التي المت بهم نتيجة الحرب الإرهابية التي تعرّضت لها سورية.

المواطنة اللبنانية مريم حاوي أوضحت أن المهرجان يدل على عراقة وأصالة الشعب السوري وإرادته القوية في محو الأحزان ورسم الابتسامة والفرح على وجوه الجميع لافتة إلى أن الكلمات تعجز عن وصف هذه الأجواء لجمالها.

صباح مارستاوي بيّنت أن المهرجان كان أكثر من رائع وأضفت الحفلات الفنية المرافقة له فرحا وسعادة على الجميع آملة أن تبقى سورية عامرة بالأفراح.

من جانبها وصفت عبير الدالاتي -من الزبداني- المهرجان بالرائع والمميّز كونه استقطب الكثير من الفنانين السوريين واللبنانيين الذين منحوا الحضور فرحاً كبيراً مبيّنة أن الأمن والأمان الذي نعيشه اليوم جاء بفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري.

وكان مهرجان بلودان السياحي الثالث انطلق في الثامن من الشهر الجاري وتنوّعت فعالياته بين الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية بمشاركة جماهيرية واسعة.