بهدف تأمين رغيف الخبز للأسر والعائلات التي عادت إلى منازلها التي هجرتها منها التنظيمات الإرهابية تمت إعادة العمل في ثلاثة أفران تابعة للقطاع الخاص في قرى الهجة وقرقس والقصيبة بريف القنيطرة الأوسط بعد عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وأوضح سامي الجاسم صاحب فرن قرية الهجة أن الفرن تمت إعادة تأهيله وترميمه والعمل فيه وتخصيصه بكمية 2700 كغ من مادة الطحين إضافة إلى تزويده بالمازوت والخميرة حيث يوفر فرص عمل لنحو 15 عاملاً من أبناء القرية مطالباً بزيادة مخصصات الفرن ليتمكن من تأمين الخبز للأسر التي يتزايد عددها بشكل يومي جراء عودتهم إلى منازلهم بعد عودة الأمن والاستقرار إلى محافظة القنيطرة.

رئيس بلدية سويسة أيمن الجاسم أشار إلى أن البلدية تقوم بالإشراف على عمل فرن الهجة و جودة الرغيف والوزن والأسعار لافتاً إلى أن الفرن يوفر مادة الخبز لنحو 15 ألف مواطن في بلدة سويسة والقرى التابعة لها إضافة إلى القرى التابعة لبلدية كودنة.

أحمد الملحم المشرف على عمل  فرن الجولان الآلي في قرية قرقس أشار إلى أن الفرن يعمل بطاقته الكاملة لتوفير الخبز لأهالي القرية وعدد من القرى المجاورة ويتم تخصيصه بكمية 2700 كغ من مادة الطحين يومياً.

رئيس بلدية القصيبة عبد الرزاق الحشيش أوضح أن فرني القصيبة وقرقس يوفران الخبر لنحو 15 ألف نسمة في بلدة القصيبة والقرى التابعة لها إضافة إلى بلدة غدير البستان وقراها في أقصى الريف الجنوبي.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة المهندس علي زيتون أوضح أن المديرية تقوم بمراقبة عمل الأفران ومدى التزامها بالجودة لافتاً إلى أن المحافظة وافقت على زيادة مخصصات الأفران الثلاثة المذكورة بعد دراسة تعداد الأسر التي تستفيد من هذه المخابز.

وأكد زيتون أن إعادة تشغيل الأفران في الريف الأوسط وفر الجهد والوقت والمال على المواطنين لأن المحافظة كانت تؤمن لهم الخبز عن طريق المؤسسة السورية للتجارة أو من الأفران في مدينة البعث.