" يلا سوا " تواصل توقيع أطول رسالة دعم لأهالي الجولان المحتل في اللاذقية وطرطوس

نشاطات الفعالية الوطنية بعنوان (يلا سوا) لتوقيع أطول رسالة دعم وحب ووفاء للجولان العربي السوري المحتل وأهله الصامدين وتأكيداً على هويته العربية السورية تواصلت يوم أمس  في رحاب المدينة الجامعية في جامعة تشرين وساحة السيد الرئيس بمدينة جبلة.

 

وعبر المشاركون عن تمسكهم بأرضهم وترابهم مشددين على أن الجولان سوري وسيبقى سورياً ولن يكون لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوله أي قيمة لأن من لا يملك لا يستطيع أن يعطي فالشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في أرضه وترابه.

 

وأكد الأستاذ الدكتور منير يحيى أن الجولان السوري راسخ في ضمير كل السوريين وسيبقى قبلة لهم ولن يقبلوا التخلي عنه مهما حاول أعداء سورية من أجل تغيير هويته أو سلخه عن أرضه الأم، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ما هي إلا رسالة إلى العالم بأن أبناء سورية موحدون تجاه قضيتهم الوطنية وهم متمسكون بحقوقهم وأرضهم وسيعيدون الجولان إلى سورية طال الزمان أم قصر.

 

وبين الدكتور علي شحود قائد المعسكر الجيولوجي لصيف 2019 الذي يضم طلاباً من كليات عدة في الجامعة ان مشاركة الطلبة تعبير عن وطنيتهم وانتمائهم وبالتالي رفضهم كل الإجراءات والمحاولات التي تستهدف وحدة وطنهم وسيادته حيث سيبقى الجولان عربياً سورياً.

 

وشدد عضو مجلس مدينة جبلة المهندسة فاطمة ابراهيم على أنه لا أحد في هذا العالم يستطيع النيل من وحدة سورية وسلخ الجولان عنها فالشعب السوري أثبت ويثبت يوماً بعد يوم تمسكه بحقوقه وبوحدته وهو مدافع مقدام عن أرضه ولذلك فهو سيسقط أي قرار ينتقص من هذه الحقوق.

 

وفي طرطوس شاركت فعاليات شعبية ورسمية وحزبية يوم أمس في الفعالية أمام مبنى المحافظة وشدد المشاركون على أن الجولان عربي سوري ولايمكن لأحد أن يغير من هذه الحقيقة.

شارك بالفعالية محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد حسين وقائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المحافظة.

 

وكانت الفعالية انطلقت من السويداء مروراً بمحافظات عدة وحطت رحالها مساء أمس في محافظة طرطوس لتكمل مسيرتها إلى وجهتها النهائية في مكتب الأمم المتحدة بدمشق لتقديم رسالة احتجاج ضد إعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان السوري المحتل.

2019-07-14