الجمهورية العربية السورية
مرشح المعارضة التركية يتصدر نتائج الانتخابات البلدية في اسطنبول
أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن اليوم أن عمليات فرز الأصوات في الانتخابات البلدية تشير إلى تقدم مرشح المعارضة في اسطنبول كبرى المدن التركية على مرشح حزب العدالة التنمية بعد فرز نحو 96 بالمئة من الأصوات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غوفن قوله في تصريحات للصحفيين.. إن أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري حصل على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا حصل عليها بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية.
وكان إمام أوغلو أعلن في وقت سابق فوزه برئاسة بلدية اسطنبول وذلك بعيد ساعات على زعم منافسه يلديريم الفوز فيها.
وقال إمام أوغلو “وفقاً لأرقامنا.. من الواضح أننا فزنا باسطنبول” مضيفا “إنه يتصدر الانتخابات بفارق يزيد على 29 ألف صوت وإنه يستحيل على منافسه اللحاق به”.
وكان يلدريم زعم مساء أمس فوزه برئاسة بلدية اسطنبول بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات بفارق أقل من خمسة آلاف صوت في مدينة يبلغ تعداد سكانها 15 مليون نسمة.
وفي العاصمة أنقرة أظهرت نتائج غير رسمية تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري منصور يافاس بنسبة 50.9 بالمئة وفي أزمير ثالث كبرى المدن التركية تقدم مرشح الحزب نفسه مصطفى تونج سوير بـ 58.02 بالمئة وفي ديار بكر تقدم مرشح حزب الشعوب الديمقراطية عدنان سلجوق بـ 62.96 بالمئة.
وأقر رئيس النظام التركي بشكل مباشر بهزيمة حزبه في اسطنبول والعاصمة أنقرة وقال في خطابه التقليدي.. إن “حزبه سيعالج مكامن ضعفه” التي ظهرت في الانتخابات البلدية مضيفاً في محاولة منه لرفع معنويات أنصاره.. “حتى إذا خسرنا رئاسة اسطنبول وأنقرة إلا أننا فزنا في أقضية هذه المدن”.
وكانت صحيفة “دي فيلت” الألمانية أكدت في تقرير سابق لها وجود “حالة من الرعب والقلق” بين صفوف حزب العدالة والتنمية من الهزيمة في الانتخابات وقالت.. إن أردوغان “حول الانتخابات إلى معركة شخصية وبات هو المحرك الأساسي للحملة الانتخابية لحزبه والمتحدث الأساسي وكأن الانتخابات تجري على شخصه”.
وفي وقت سابق اليوم أعلن كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا فوز مرشحي حزبه في الانتخابات المحلية في أنقرة واسطنبول وازمير وفقا لبيانات الحزب.
ونقلت وكالة رويترز عن كليتشدار أوغلو قوله في تصريحات للصحفيين إن مرشحي الحزب فازوا في العاصمة أنقرة ومدينتي اسطنبول وإزمير ومدن أخرى متقدمين على منافسين من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه رجب طيب أردوغان.
