فعاليات وشخصيات عربية ودولية تندّد بإعلان ترامب حول الجولان المحتل

أكّد مركز حقوق الإنسان الإيراني السلام الجميل أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول اعتبار الجولان السوري المحتل تابعاً لكيان الاحتلال الإسرائيلي انتهاك لأسس ومبادئ القانون والشرعية الدولية.

وقال المركز في بيان اليوم إن “الرغبة الصهيونية غير القانونية وغير الشرعية بالسيطرة على الجولان السوري المحتل لن تتحقق أبدا” مشيراً إلى أن المجتمع الدولي أدان ورفض ذلك.

وأكّد المركز أن الإعلان الأميركي يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.

من جانبها أدانت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم إعلان ترامب مؤكّدة أنه لا يحق لأحد أن يقرر مستقبل سورية ومصير الجولان غير السوريين أنفسهم.

وقالت الرابطة في بيان اليوم “إن الإعلان يدل بوضوح على العقلية المريضة لترامب ونزعته العسكرية و التدخلية في الشؤون الداخلية السورية وهو جزء من صفقة القرن الأميركية والتي ستذهب كغيرها من الأوهام الأميركية إلى مقبرة التاريخ”.

وأكّدت الرابطة أن على الأميركيين المتغطرسين والصهاينة المحتلين أن يعلموا أن ما يسمى صفقة القرن وأي مشروع تآمري آخر لن يضمن مستقبل كيان الاحتلال الصهيوني مشدّدة على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي سيرسم الخريطة الجديدة للمنطقة.

وأعلن معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الحالة في الشرق الأوسط أمس رفضهم إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل مؤكدين أن الجولان أرض سورية تحتلها “اسرائيل” وهو ما أكدته قرارات الأمم المتحدة.

بدوره أدان القيادي الناصري والمفكر القومي المصري فاروق العشري إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي دعماً للمخطط الصهيوني المعادي.

وقال العشري في تصريح لمراسل سانا في القاهرة اليوم إن “إعلان ترامب لا يساوي قيمة الحبر والورق الذي كتب به وهو تصريح صهيوني بامتياز ولن يتحقق حرف واحد منه فالجولان المحتل عربي سوري مقاوم وسيتحرر من الاحتلال الصهيوني كما ستتحرر كل الأراضي العربية المحتلة”.

من جهة ثانية أدان العشري العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية الليلة الماضية لافتاً الى ان هذا العدوان يأتي دعماً للتنظيمات الإرهابية في سورية.

2019-03-28