أدانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكّدة أنه يشكّل اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكاً للقرارات الدولية ذات الصلة الصادرة بالإجماع.

جاء ذلك في رسائل وجهتها المنظمة ومقرها النرويج إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كولي سيك والمفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بيتر ماورير.

وقالت المنظمة: ”ندين ونستنكر الإعلان الأمريكي ونعتبر أن الجولان أرض سورية محتلة وصدرت قرارات من مجلس الأمن الدولي بالإجماع لتأكيد هذا الأمر ولا سيما القرار رقم 497 لعام 1981 “الذي يؤكّد الوضع القانوني للجولان السوري كأرض محتلة ويرفض قرار الضم لكيان الاحتلال الإسرائيلي ويعتبره باطلاً ولا أثر قانونياً له.

وأوضحت المنظمة أن الإعلان الأميركي “اعتداء فاضح على سيادة ووحدة أراضي سورية” محذّرة من أن هذا الإعلان سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد في المنطقة.