أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكون بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ولاسيما حق تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .

وانتقد لاريجاني في كلمة له اليوم خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى محاولات واشنطن تمرير ما تسمى “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية مؤكّداً أن هذه الصفقة لن تؤدي إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

وبخصوص المواقف الفرنسية من إيران انتقد لاريجاني خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وما طرحه تجاه إيران معتبرا أن “الخطاب كان محبطا جدا وساذجا …ولم يكن مستغربا لو كانت هذه التصريحات تطلق من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلا أن المستغرب أنها لا تتفق أبدا مع ما يقوله ماكرون في محادثاته الشخصية والهاتفية مع الرئيس روحاني… ويبدو أن محادثاته تتغير وفقا للطرف الذي تجري المحادثات معه”.

وأضاف لاريجاني “إذا كان ماكرون متمرساً وصادقاً فليتابع الشؤون الداخلية لبلاده حتى لا نرى المزيد من القتلى في الاحتجاجات الداخلية الفرنسية”.

وكان ماكرون صرّح الخميس الماضي أن بلاده والولايات المتحدة تتفقان على “منع حصول طهران على السلاح النووي” وعلى بدء محادثات جديدة حول ما سماه كبح برنامج الصواريح البالستية الإيراني ومعالجة قضايا أخرى.