يشكل معرض حمص الزراعي الذي افتتحته غرفة زراعة حمص  أمس فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر إلى المستهلك إضافة إلى اطلاعهم على العديد من أنواع الشتول والمبيدات والمخصبات مضمونة الاستخدام.

وأوضح أحمد كاسر علي رئيس غرفة الزراعة لمراسل سانا أن المعرض وهو الثاني يضم تسعة أجنحة للمبيدات والمخصبات ومشتلاً زراعياً للنباتات إضافة إلى جناحين لمبيعات المرأة الريفية ووحدات التصنيع يتم عرض نتاجها في المعرض للبيع بشكل مباشر من المنتج إلى المستهلك.

وأشار علي إلى أنه سترافق المعرض الذي تقيمه الغرفة مع مديرية الزراعة بحمص لمدة ثلاثة أيام محاضرات موسعة عن المبيدات والتغذية وذلك بمقر الغرفة.

بدوره أشار المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص في تصريح مماثل إلى أهمية المعرض لكونه يدعم النساء الريفيات بمشاريع مولدة للدخل.

وبينت المهندسة منى محفوض رئيسة دائرة التنمية الريفية في مديرية الزراعة أن المعرض أظهر منتجات النساء الريفيات والترويج للتصنيع الغذائي ما يسهم في دعمهن وتسويق منتجاتهن بأسعار مناسبة.

المهندس أيمن عكاري منسق مشروع الحديقة المنزلية بحمص لفت إلى أن الهدف من المشاركة في المعرض التعريف بوحدات التصنيع الغذائية التي تنتشر في عدد من القرى بريف حمص كما أشار ابراهيم ابراهيم من وحدة تصنيع قرية أم العمد بريف المخرم إلى أن المشروع ساهم في تشغيل خمس أسر ريفية وينتج كل مشتقات الحليب من جبنة وزبدة ولبنة وألبان.

ومن وحدة تصنيع حداثة تؤكد فاتن الصارم أنها تسعى مع باقي المستفيدات من المشروع إلى إنتاج مواد غذائية إضافية تسهم في تحقيق دخل مادي لمساعدة أسرهن بينما يعرف المهندس عيسى جرجس من إحدى الشركات الزراعية المشاركة بأهمية إنتاجهم من مشتل تطعيم الخضار لحماية الشتول من أمراض التربة.

ويشير المهندس عدنان حداد من إحدى الشركات المنتجة لمادة “الكومبوست المنتج من تفل الزيتون” إلى أن التجارب التي أجريت على استعمال الكومبوست أعطت نتائج ممتازة لجهة أنها من أهم الأسمدة العضوية المتوافرة في الأسواق وبأسعار مقبولة.