تغيير مرتقب على ركلات الجزاء

 


يبحث مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في إجراء تعديلات غير مسبوقة على ركلات الجزاء، تعد الأولى من نوعها.

وبحسب ما نقلت صحيفة “تيليغراف” البريطانية، فإنه “سيتم إلغاء متابعة لاعبي الفريقين للركلة بعد تسديدها، ما يعني أن اللعبة ستتوقف بعد اكتمال التسديدة، سواء دخلت الكرة المرمى أو تحولت إلى خارج الملعب أو تصدى الحارس لها أو ارتطمت بأحد القائمين أو العارضة”.

ووفق الصحيفة، فإن “التعديل ينص على أن تنفيذ ركلة الجزاء سيكون بنفس طريقة ركلات الترجيح، التي لا يتمكن اللاعبون من إكمالها بعد تسديدها”.

ويهدف التعديل المزمع إلى مواجهة ظاهرة تدافع اللاعبين على حدود المنطقة عند التنفيذ، أو دخولهم منطقة الـ18 قبل التنفيذ، بسبب عدم تمكن الحكام من إعادة الركلة عند حدوث المخالفة نظراً لما يثيره ذلك من اعتراضات من اللاعبين.

ويتم تنفيذ الركلة من على بعد 11 متر عن خط المرمى، ويشترط عدم وجود أي لاعب من كلا الفريقين داخل منطقة الـ18 أثناء تنفيذها سوى الحارس واللاعب الذي سينفذ الركلة.

وتعرض تنفيذ ضربات الجزاء لتغييرات عدة عبر تاريخ كرة القدم، أبرزها قواعد تحرك الحارس وطريقة التنفيذ، لكن الأمر لم يتطرق أبداً إلى إنهاء متابعة لاعبي الفريقين للعبة، ما يعني أن التغيير الجديد، سيكون الأكبر من نوعه، في تاريخ ضربات الجزاء.

ويحق للاعب المنفذ لركلة الجزاء أن يركل الكرة مباشرة في المرمى، على أن لا يذهب مسار الكرة للخلف أثناء التنفيذ، فيما يجوز للحارس التحرك بالعرض يميناً أو يساراً علي خط المرمى، ولكن لا يسمح له بالتقدم عن خط المرمى إلا بعد تنفيذ الركلة بالفعل.

كما لا يحق لأي من لاعبي الفريقين دخول منطقة الجزاء إلا بعد تسديد الركلة بالفعل، وكلها أمور يصعب جداً تنفيذها عملياً، إذ عادةً ما تحدث تجاوزات خلال عملية التنفيذ.

2018-11-06