اختتم طلاب معهد صلحي الوادي مشاركتهم في معرض كتاب الطفل الأول بأمسية موسيقية لطلبة قسم البيانو في المعهد.

الأمسية التي استضافتها مكتبة الأسد الوطنية بمشاركة ما يقارب 15 طالبا بإشراف رئيسة القسم الموسيقية لين جناد تهدف لتكريس الموسيقا كجزء أساسي من النشاطات الأساسية لطلبة المعهد ولا سيما أن الأمسية تميزت بعزف روائع الموسيقا العالمية التي تعود لعصور موسيقية مختلفة على آلات البيانو والأوكرديون والهارب.

وفي تصريح لـ سانا بين مدير المعهد فادي عطية أهمية مشاركة طلاب صلحي الوادي في الأمسيات الموسيقية ضمن فعاليات معرض كتاب الطفل الأول لكون هذه الفعاليات مخصصة للطفل ما يسهم بإيصال رسالة المعهد في نشر ثقافة الموسيقا وتحفيز الأطفال على تعلمها.

وعن تقييم مشاركة طلاب المعهد ضمن فعاليات المعرض قال عطية: “إن الآلات التي يمتلكها المعهد “بحاجة لأماكن مجهزة بتقنيات عالية وهذا ما إتاحته مكتبة الأسد إضافة إلى أن المشاركة شكلت قيمة مضافة للأمسيات التي شارك بها الطلاب سابقا لكون المكتبة صرحا علميا ثقافيا مهما ما دفعنا للمشاركة خلال الحفلات بآلات عالية المستوى وبطلبة متمكنين”.

وشارك طلاب معهد صلحي الوادي خلال فعاليات معرض الكتاب بافتتاح المعرض حيث قدمت أوركسترا المعهد مقطوعات موسيقية عالمية ذات طابع احتفالي مثل الحركة الأولى من السيمفونية الخامسة لبتهوفن وبعض أعمال ريتشارد شتراوس أداها نحو 45 طالباً بقيادة المايسترو أندريه المعلولي.

كما شارك طلبة قسم الوتريات وآلات النفخ وقسم الغناء العربي بأمسية موسيقية ضمن فعاليات المعرض أيضا فقدموا بعضا من قصائد الشاعر الكبير سليمان العيسى.

وكان لطلبة صف الغناء الشرقي باشراف رئيس القسم المغني سومر نجار أمسية موسيقية ايضا حيث قدم الطلبة بعض الأغنيات الأصيلة والموشحات أداها قسم الغناء العربي بالمعهد.

يذكر أن معهد صلحي الوادي للموسيقا التابع لوزارة الثقافة تأسس عام 1960 تحت اسم المعهد العربي للموسيقا ليتغير اسمه لاحقاً إلى معهد صلحي الوادي تكريماً لمؤسسه.

ويخرج المعهد سنوياً العشرات من الأطفال واليافعين في مجالات العزف على مختلف الآلات الموسيقية العربية والغربية ويرفد المعهد العالي للموسيقا بمواهب مبدعة.