غالبية المواطنين التشيك يؤيدون تطوير العلاقات مع سورية

 

أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية المواطنين التشيك يؤيدون تطوير علاقات بلادهم مع سورية والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها مع استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري بالتعاون مع الحكومة السورية.

ووفق الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث الرأي العام التشيكي فإن 60 بالمئة من التشيك يؤيدون تطوير العلاقات مع سورية بما فيها الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية.

وكان برلمانيون تشيك أعلنوا في آذار الماضي عن تأسيس لجنة صداقة برلمانية مع سورية في خطوة تعكس رغبتهم بتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين في الوقت الذي تتبنى جمهورية التشيك العضو بالاتحاد الأوروبي موقفا مستقلا من الأزمة في سورية خلافا للعديد من دول الاتحاد وتعبر عن الحرص على التواصل مع الحكومة السورية من خلال إبقاء العمل بسفارتها في دمشق على مستوى السفيرة وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية إلى الشعب السوري.

2019-01-10