تصدير 41 ألف طن فواكه وحمضيات عبر نصيب خلال شهرين

 

أكد رئيس "اتحاد المصدرين السوري" محمد السواح تصدير نحو 600 طن حمضيات سورية يومياً عبر معبر نصيب، ليتم عبور 41 ألف طن فواكه وحمضيات منذ افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي وحتى تاريخه، أي قرابة الشهرين.
وأضاف السواح أنه يوجد روزنامة تخص الخضر والفواكه بين سورية والأردن، تتضمن المواد الممنوع استيرادها وتصديرها حفاظاً على المنتجات المحلية في كل بلد، ومن بينها الحمضيات لذا فإن الشاحنات تتجه نحو العراق ودول أخرى.
بدوره، قال رئيس لجنة القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين إياد محمد إن الأردن لم يفتح باب استيراد الحمضيات حتى تاريخه بحسب الروزنامة الزراعية، حيث لديه فائض منها ولا يحتاج إلى استيرادها.
وأشار محمد إلى وجود خطة عمل لعبور شاحنات ترانزيت عبر معبر نصيب إلى أسواق الخليج والعراق ومصر، لافتاً إلى أن أصناف البرتقال الماوردي ستصدر بحرياً لروسيا، كما سيتم تقديم عروض تصدير جديدة إلى إيران.
وقبل أسبوع تقريباً، نقلت وسائل إعلامية عن المتحدث باسم "وزارة الزراعة الأردنية" لورنس المجالي قوله بإنه تم حظر دخول الحمضيات وزيت الزيتون والبندورة والخيار من سورية لتوافرها بكميات فائضة، فيما تم السماح باستيراد العنب والتفاح والجزر فقط.
وجاء قرار وزارة الزراعة بعد أيام من إفراغ مزارعين أردنيين ثمار حمضياتهم في الشارع الرئيسي بالغور الشمالي، احتجاجاً على تدفق الحمضيات السورية وتسببها بإغراق الأسواق وخفض أسعار المنتج المحلي حسبما ذكروا، مطالبين بوقف استيراد الحمضيات ليعوض المزارع خسائره.
ويوجد نحو 600 ألف طن حمضيات فائضة عن حاجة السوق السوري، لا يمكن تصريف سوى جزء بسيط منها عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وفق ما ذكره المستشار الفني في "اتحاد الغرف الزراعية" عبد الرحمن قرنفلة مؤخراً.
ووصف مكتب الحمضيات في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" مؤخراً الموسم الحالي بالذهب، مبيّناً أن إنتاج الحمضيات لم يتغير رغم معاناة الفلاحين بالتسويق، بل إن إنتاج طرطوس زاد 30 ألف طن، متوقعاً أن يبلغ إنتاج الحمضيات 1.2 مليون طن هذا العام.

2018-12-20