غرفة صناعة دمشق وريفها: صدرنا المنتجات الغذائيـة إلى 110 دول خلال الحرب

 

تناول اللقاء الذي جمع أعضاء المجلس الجديد لإدارة غرفة صناعة دمشق والصناعيين وبشكل خاص القابون رؤية المجلس للأعوام القادمة واهم المشكلات التي تعاني منها الصناعة اليوم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة سامر الدبس أهمية معالجة ما يعاني منه صناعيو القابون من مشكلات بعد التعرف على رؤية المحافظ الجديد، مبيناً أن مناطق تل كردي والقدم والزبلطاني تحتاج إلى متابعة ومعالجة المشاكل التي يواجهها صناعيوها لاسيما لجهة التمويل والقروض التي سيتم نقلها إلى الحكومة لمعالجتها، مبيناً أن لدى الغرفة نشاطات منها المهرجانات التي سيتم إقامتها في المحافظات مشيراً أن مهرجان صنع في سورية سيتم إقامته في الأردن ودول أخرى بهدف تنشيط التصدير خاصة أننا لمسنا من الصناعيين جاهزيتهم للإقلاع بمعاملهم وهذا يساعد على زيادة الإنتاج وتنشيط التصدير.‏

وأشار أن الحكومة تحاول معالجة المشكلات وفق إمكانيتها المحدودة لافتاً أنهم شريك استراتيجي للحكومة في معالجة قضايا الصناعيين ونتفهم مدى إمكانيات الحكومة على تلبية احتياجات الصناعية قائلاً :إذا أردت أن تطاع اطلب المستطاع لذلك نعمل على عرض المشكلة وتقديم الحل حتى نستطيع الانتهاء من هذه المعوقات, لافتاً أن الوضع حالياً أفضل بكثير وأنهم بانتظار فتح المعابر مع العراق بحيث يكون لديهم سوق تصديري كبيرة، مبيناً أن معبر نصيب أعطى دفعاً للتصدير، مؤكداً عودة 90 منشآة للعمل في تل كردي و710 في الزبلطاني وآلاف المنشآت الحرفية في السبينة وكذلك عودة صناعيي عربين وعين ترما، منوهاً ان الدولة تعمل على إعادة البنى التحتية لهذه المناطق من اجل أن يقلعوا في العمل.‏

عضو مجلس إدارة الغرفة طلال قلعجي أكد أن أداء الغرفة في الدورة الماضية كان كبير رغم الظروف الصعبة جداً خاصة الحصار المفروض على القطر، مبيناً أن القطاع الغذائي كان انجح القطاعات حيث تم افتتاح المئات من المعامل الغذائية في السنوات الأخيرة واستطاعت أن تلبي احتياجات السوق ودعمه رغم المنافسة الكبيرة إلا أن الأسعار كانت منافسة والجودة عالية وضمن المواصفات العالمية والسورية، كاشفاً أن القطاع الغذائي صدر إلى 110 دول سواء عربية أم أجنبية وهذا يعتبر نجاحاً كبيراً خاصة أن كميات التصدير أعلى من الاستهلاك المحلي.‏

وبدوره أوضح أكرم الحلاق عضو مجلس ادارة الغرفة أن المرحلة اليوم هي مرحلة إعادة بناء المقدرات الصناعية السورية حيث يوجد في كل القطاعات خطط قطاعية طموحة وهذا يحتاج إلى إعادة تفعيل اللجان و العمل المؤسساتي بالغرفة.‏

من جهته بين أيمن مولوي عضو مجلس إدارة الغرفة أن صناعيي القابون عرضوا همومهم أمام المجلس لاسيما بعد أن وجدوا أنفسهم أمام قرار نقلهم إلى أماكن أخرى وهم غير قادرين على الانتقال وبناء منشآت جديدة كون منشآتهم لا تزال قائمة وحالياً سيتم تنظيم المنطقة والمنشآت لا تزال قائمة مبيناً أنهم انتظروا سبع سنوات ليعودوا إليها لممارسة عملهم وهم يطالبون الجهات المعنية أن يتم إلغاء هذا القرار أو بالحد الأدنى أن يتم تأجيله إلى فترة معينة حتى يعملوا من جديد مشيراً أن الغرفة متمسكة بمطلبهم وتأمل أن يكون هناك لقاء قريب مع المحافظ الجديد لشرح مطالب الصناعيين وان نحقق ما يرضي الجميع بإعادة الكهرباء والبنى التحتية لإقلاع هذه المنشآت خاصة أننا بحاجة لأي صناعي ليعود للعمل لأن ذلك مكسب لاقتصاد البلد.‏

صناعيو القابون طالبوا بإعادة البنية التحتية للمنطقة والكهرباء والسماح لهم بإدخال مواد الترميم لمنشآتهم وإلغاء قرار نقلهم إلى عدرا الصناعية خاصة أن تقدير قيم الأضرار من قبل المحافظة والبالغ 80 % لم يكن صحيحاً وانه تم تشكيل لجنة وقدرت الأضرار ولم تتعدى 10%.‏

2018-12-05