أوشاكوف: الاتصالات جارية لتحديد موعد ومكان القمة الرباعية المقبلة حول سورية

 

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أعربوا خلال قمة العشرين عن استعدادهم لعقد قمة رباعية كتلك التي جرت في إسطنبول حول سورية إذا دعت الحاجة لذلك.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوشاكوف قوله خلال إحاطة إعلامية إنه “لا معلومات حتى الآن عن مكان وموعد اللقاء” مضيفا “ربما لن تعقد هذه المرة في إسطنبول لأن من المستبعد أن يرغبوا باللقاء في إسطنبول طيلة الوقت…وإذا تم التوصل لاتفاق حول عقد هذه اللقاءات الرباعية فربما يجري الاتفاق بالتوازي على مكان اللقاء والمشاورات ما زالت جارية حول ذلك”.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمترى بيسكوف في وقت سابق ان روسيا مستعدة للمشاركة في محادثات رباعية جديدة حول سورية مع كل من ألمانيا وفرنسا والنظام التركي.

وعقدت قمة رباعية حول سورية بمشاركة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في  اسطنبول في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي وأكدت في بيانها الختاميي الالتزام بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وأنه لا بديل عن الحل السياسي للازمة وضرورة العمل على تسهيل عودة المهجرين السوريين.

من جهة ثانية أكد المسؤول الروسي أن موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن لكنها لن تستجدي الجانب الأميركي لعقد قمة بين الرئيسين ولن تفرض نفسها.

وقال أوشاكوف: “الجانب الروسي مستعد للحوار.. ويعتبر أن هذه الاتصالات على أعلى مستوى لها أهمية بالغة… وفي الوقت نفسه لن نستجدي الجانب الأميركي أو نفرض أنفسنا… لن نفعل ذلك… الآن كل شيء يعتمد على الأميركيين”.

إلى ذلك قال أوشاكوف: إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفنزويلي نيكولاس مادورو سيلتقيان غدا موضحا أن موضوع النفط والغاز وموارد الطاقة سيكون أحد المواضيع التي سيتم بحثها كما ستتم مناقشة التعاون العسكري التقني.

ولفت أوشاكوف إلى أن ممارسة أي ضغوط خارجية على حكومة مادورو تأتي بنتائج عكسية ولا تساعد على تهدئة الوضع وإرساء الاستقرار في هذا البلد “ونعتقد أن جميع المشاكل الداخلية القائمة يجب حلها من خلال حوار مفتوح للقوى السياسية الفنزويلية مع احترام جميع قواعد الدستور”.

وكان الرئيس مادورو وصل أمس إلى موسكو في زيارة يلتقي خلالها مع بوتين.

2018-12-05