مهرجان القصة القصيرة الأول يحيه كوكبة من أدباء سورية


أحيا كوكبة من كتاب القصة في سورية اللقاء الأول لمهرجان القصة القصيرة بالمركز الثقافي العربي في “أبو رمانة” بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية.

وفي مستهل المهرجان أوضح مقدمه الشاعر محمد الخضر أن المشاركين اتخذوا موقفا فكريا موحدا وهو الوقوف في صف الوطن خلال الحرب الإرهابية عليه وهذا الموقف تبلور عبر كتاباتهم خلال السنوات السبع المنصرمة حيث رصدوا الواقع الاجتماعي وانعكاسات الحرب على بلادنا.

القاصة فلك حصرية شاركت بقصة بعنوان “طائر الفينيق” هذا الطائر الذي كلما احترق انبعث من رماده لأن القوة والحق إلى جانب المظلوم وسورية ستنتفض من رمادها لتعيد البناء الذي خلفته هذه الحرب القذرة على يد الإرهاب وأن سورية خلقت قبل التاريخ وستبقى بعده.

مالك صقور القى قصة تنتمي إلى أدب الحرب بعنوان “الطعم والسنارة” تحدث فيها عن أم وزوجة سورية وجدت أن زوجها وأولادها فهموا الدين بشكل خاطئ ووقفوا إلى جانب الإرهاب في سورية بغية تحويلها إلى إمارة تكفيرية تحكم بالسيف وتقطيع الأوصال فاختارت أن تكون في صف الجيش العربي السوري ضد من يسعون لتخريب الوطن.

الكاتب والفنان التشكيلي نهاد العيسى ألقى قصة بعنوان “غصن بلون الخريف” تحدث فيها عن حال العشق في خريف العمر وكيف هام الكهل العاشق بزهرة في ربيع عمرها فيراها حاضرة بكل تفاصيل حياته وتسيطر على فكره وآماله وأحلامه ليكتشف في النهاية أنه يعيش وهما وهي لا ترى فيه سوى العم الكبير المبجل.

2018-10-18