العرض الافتتاحي للفيلم الروائي الطويل “زينة” على مسرح دار الثقافة بحمص

 

بدأ مساء أمس  عرض الفيلم السوري الروائي الطويل “زينة” للمخرج معن الجمعة بطولة لجين اسماعيل وعلياء سعيد على مسرح دار الثقافة بحمص بحضور مخرج الفيلم وطاقم العمل.

وتدور أحداث الفيلم في 62 دقيقة حول جندي في الجيش العربي السوري تمنعه إصابته من مغادرة المكان وتنجح زوجته في الوصول إليه والبقاء معه طوال مدة الحصار حيث تبرز أحداث الفيلم قدرة الأنثى على إحياء الفرح حتى في أكثر الأماكن بؤسا.

كاتب ومخرج الفيلم أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تولى إنتاج الفيلم بنفسه وتصويره خلال ثلاثة أيام في منطقة ساروجة بدمشق بعد سنة من التحضير وتدريب الممثلين وتجهيزهم قبل انتقالهم إلى مواقع التصوير.

وقال الجمعة إن الفيلم عبارة عن عرض فلاش باك يحمل رسالة وطنية من خلال تقديم سينما تعكس الواقع ببساطة العرض في معالجة موضوع الحب والألم مبينا أن الكاميرا هي حامل حب ممدوح وزينة بطلي الفيلم وهي الأمل والمخرج لهما من الحصار داعيا إلى تنشيط الحركة السينمائية والتسويق الإعلاني للأفلام.

وعن أغنية “منتوري” من كلمات الشاعر عروة حبيب وغناء وعد زينو التي تضمنها الفيلم والتي لاقت رواجا خاصة بين الشباب قال الجمعة إن الفيلم يحكي قصة زوجين يعيشان لحظات عصيبة بسبب الحصار لكن أيضا عاشا قصة من الحب والوله وهذا ما أعطى الفيلم طاقة مفعمة بالأمل الأمر الذي جعل من زينة تغني لزوجها في أحد المشاهد.

الممثلة علياء السعيد قالت إنها تخوض تجربتها الأولى في دور زينة معبرة عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع الفيلم مما يعطي الفنان مسؤولية أكبر للتطلع دائما للأفضل مؤكدة أن النقد ضروري لنجاح أي عمل فني بشرط أن يكون أكاديميا ومدعوما بالحجج فهناك وجهات نظر متعددة تختلف باختلاف رؤية كل شخص.

ورأى مظفر العلي من الحضور أن أداء الأبطال كان رائعا متميزا ببساطته وعفويته.

من جهته أكد الكميت قزق على ضرورة تشجيع المواهب الفنية الشابة ودعمهم لإنتاج الأفلام السينمائية بأقل تكلفة وأبسط المعدات بعيدا عن ضخامة العرض وترف الديكور والإكسسوارات.

يذكر أن للمخرج فيلمي “شمس العيد وأنثى” وفيلم قصير “فاصلة” ضمن مشروع دعم سينما الشباب للأفلام القصيرة الذي تعنى به المؤسسة العامة للسينما.

يشار إلى أن مدينة حمص ستكون المحطة الأولى لعروض المحافظات بعد عرض الفلم سابقا في دمشق.

2018-07-23