عبّر أبناء الجالية السورية في مدينة سان باولو البرازيلية خلال وقفة تضامنية عن استنكارهم للعدوان الثلاثي الأخير على سورية، مشيدين ببطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام مقر القنصلية العامة في سان باولو بالتنسيق مع اتحاد المؤسسات العربية الأمريكية "فياراب سان باولو" مئات الأشخاص من نواب إقليميين ورؤساء أحزاب سياسية برازيلية ومنظمات عالمية، إضافة إلى حشد من أبناء الجاليتين السورية واللبنانية في سان باولو الذين رفعوا الأعلام السورية وردّدوا هتافات تندد بالعدوان الثلاثي.
وأكد الدكتور إدواردو فيليسيو إلياس رئيس "فياراب سان باولو" في كلمة له وقوف أبناء الجالية السورية مع وطنهم الأم سورية وإيمانهم بحكمة القيادة السورية وشجاعة الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وأشادت الدكتورة سوكورو غوميز رئيسة المجلس العالمي للسلام بتضحيات الجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، داعية الشباب السوري في الاغتراب للتصدّي للأكاذيب التي تبثها وسائل الإعلام حول الأوضاع في سورية.
كما ألقى نواب ورؤساء أحزاب برازيليون كلمات أكدت رفضهم للعدوان على سورية وتضامنهم الكامل معها.
من جانبه عبّر القنصل العام لسورية في سان باولو الدكتور سامي سلامة عن شكره للأحزاب والمؤسسات البرازيلية والعالمية على المشاركة في الوقفة ضد العدوان الثلاثي، مشيداً ببطولات الجيش العربي السوري خلال حربه على الإرهاب.
وفي الفلبين أقام أبناء الجالية السورية وقفة تضامنية مع وطنهم استنكاراً للعدوان الثلاثي الأمريكي- البريطاني- الفرنسي عليه.
ورفع أبناء الجالية خلال وقفتهم الأعلام الوطنية ورددوا هتافات تعبّر عن ابتهاجهم بانتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية وتصديه للعدوان الثلاثي على سورية.
إلى ذلك، أكد عضو البرلمان الأوروبي السابق ايفو ستريتشيك أن العدوان الثلاثي الأمريكي- الفرنسي- البريطاني على سورية مرفوض تماماً ويدل على عدم أهلية الدبلوماسية الغربية وكان هدفه حفظ ماء وجه الدول الثلاث المشاركة فيه.
ونقلت سانا عن ستريتشيك قوله في حديث لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني التشيكي: من غير المقبول على الإطلاق ما قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من عدوان على سورية من دون انتظار نتائج التحقيقات حول «الهجوم الكيميائي» المزعوم في دوما.
وأكد أن المزاعم الغربية بوقوع هجوم كيميائي ومسؤولية الجيش العربي السوري عنه تفتقد أي مصداقية وتخلو من المنطق، مشيراً إلى أن الجيش السوري ينتصر ويحرر مختلف المناطق بدعم شعبي واسع وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى أي استخدام للسلاح الكيميائي.