قوى الأمن الداخلي تدخل جيرود وسط فرحة الأهالي بإخراج الإرهابيين وعائلاتهم منها

دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي بلدة جيرود في القلمون الشرقي بعد ظهر أمس بعد إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من البلدة وسط ترحيب كبير من الأهالي الذين تجمعوا بالآلاف في الساحة العامة للبلدة وشوارعها وجالوا بمسيرات حاشدة في أرجائها حاملين الاعلام الوطنية.

وأفاد قائد شرطة ريف دمشق اللواء عصام الحلاج في تصريح لمراسل سانا من داخل ناحية بلدة جيرود بانه فور خروج آخر باص للتنظيمات الإرهابية تم

رفع علم الجمهورية العربية السورية في الساحة الرئيسية ومبنى الناحية ايذانا ببدء العمل وعودة عناصر الشرطة لممارسة نشاطهم المعتاد في تقديم جميع الخدمات الشرطية للمواطنين.

بدوره أشار مدير ناحية جيرود الرائد خالد جمعة الى استعداد عناصر الشرطة في الناحية لتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة وتسيير الدوريات لحفظ الامن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

من جهته بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس في تصريح لـه من داخل مشفى جيرود أن المديرية ستقوم بتفعيل عمل المشفى والمستوصف الصحي ورفدهما بالكوادر البشرية والمستلزمات اللازمة بغية تقديم جميع الخدمات الصحية للأهالي.

بدوره أوضح رئيس مجلس بلدية جيرود محمد اسماعيل فرهود انه بعد اعادة الامن والاستقرار الى البلدة سيتم تكثيف الجهود لتقديم افضل الخدمات للمواطنين مشيرا الى ان التنظيمات الارهابية اقدمت قبل 15 يوما على حرق غرفتين في مبنى البلدية.

وذكر مراسل سانا الحربي في وقت سابق أن عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من بلدة جيرود إلى الشمال السوري انتهت بعد ظهر أمس وتبعها مباشرة دخول وحدات من قوى الأمن الداخلي لتكريس حالة الأمن والاستقرار وللحفاظ على حياة المدنيين وأملاكهم تمهيدا لعودة مؤسسات الدولة اليها.

وأشار إلى أن المئات من أهالي البلدة نظموا مسيرة جابت شوارع البلدة ابتهاجا بعودة الأمن والأمان حاملين الاعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد مرددين هتافات تمجد بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته على الإرهاب وصولاً إلى ساحة البلدة حيث رفع العلم الوطني على سارية في حين أدى عناصر وضباط قوى الامن الداخلي التحية العسكرية.

ولاتزال عملية اخراج الارهابيين وعائلاتهم الرافضين للتسوية مستمرة من منطقة القلمون الشرقي تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم الى شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم.

2018-04-25