وزارة الإعلام

تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء مدينة الحسكة وريفها خلال فعالية أقيمت في مدينة الحسكة في إطار المصالحات المحلية التي تشهدها جميع المحافظات بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.

وأشار محافظ الحسكة جايز الموسى خلال الفعالية إلى استمرار التسويات والمصالحات في المحافظة حتى تتم اعادة كل من غرر به للعودة إلى الطريق الصحيح ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

بدوره دعا أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر من غرر به للعودة إلى حضن الوطن والمشاركة الفاعلة في بناء سورية المستقبل ولا سيما أن المصالحات والتسويات حالة نصر ووعي من أبناء الوطن بحجم المؤامرة مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية وأهميتها في تسريع وتيرة المصالحات المحلية.

من جانبه بين قائد شرطة المحافظة فايز غازي أن لجان المصالحة أن إجراءات التسوية تسير بكل سهولة ويسر في ظل تسريع وتيرة الإجراءات والمراسلات بين جميع الجهات داعيا ابناء المحافظة للتواصل مع من ضل الطريق وإقناعه للعودة إلى حضن الوطن.

وأبدى عدد من سويت أوضاعهم ارتياحهم لإجراءات التسوية من قبل الجهات المختصة والمعنية بالمحافظة متعهدين بعدم العودة إلى ما يخل بأمن واستقرار الوطن والمواطن والمشاركة في إعادة الإعمار.

ولفت مراسل سانا في الحسكة في وقت سابق إلى أن 159 شخصا من أبناء المدينة وريفها سووا أوضاعهم بعد أن سلموا انفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بما يخل بأمن الوطن والمواطن مؤكدا أن الجهات المختصة مستمرة باستقبال طلبات المواطنين المغرر بهم لتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

حضر التسوية القائد العسكري في محافظة الحسكة وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وتم الاثنين الماضي في مدينة القامشلي تسوية أوضاع 114 شخصا بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه تعكير الصفو العام وذلك في اطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتوسيع المصالحات المحلية في مختلف المناطق على امتداد الجغرافيا السورية.