وزارة الإعلام 

عملت الشركة العامة لصناعة الإطارات في محافظة حماة إلى إعادة تأهيل خطوطها الإنتاجية واستيراد أخرى جديدة، وذلك بعد توقف عن الإنتاج منذ 2011 بسبب قلة السيولة المالية ونفاد المواد الأولية اللازمة لعمليات التصنيع. 

ويأتي توجّه الشركة هذا في ضوء العرض الأولي الذي تقدمت به مؤسسـة الكبـة للتجارة لتطوير الشركة، إذ بيّن مدير عام الشركة المهندس جهاد العلي في تصريح أن هناك العديد من النقاط المطروحـة في هذا العرض تتقاطـع مع الرؤية الإستراتيجية للشركة.

وأوضح العلي استعداد الشركة للتعامل مع هذا العرض بشكل إيجابي، وعلى أساس إقامة مشروع مشترك بين الشركة والمؤسسة، معتبراً أن مبدأ المشاركة يضمـن لشـركة الإطارات حقها في مشاركة مؤسسة الكبة باتخاذ القرارات الإستراتيجية فيما يتعلق بكافة نشاطات الشراكة مستقبلاً، بما فيها القياسات التي سيتم إنتاجها محلياً في الشركة العامة لصناعة الإطارات، أو تلك التي سيتمّ رفدها بطريقة المشاركة الإنتاجية كما ورد في البند الثاني الفقرة (ب) من العرض الأولي، ويحقق المصلحة العامة ومصلحة الشركة العامة لصناعة الإطارات، ويتوافق مع خطة وزارة الصناعة لتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص المصادق عليها بقرار مجلس الوزراء بجلسته بتاريخ 19/9/2016 والمبيّن في كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم/1/12644/ تاريخ 28/9/2016، كما ورد في الإجـراءات التنفيذيـة الواجب اتخاذهـا حيال الشـركات التابعة وفق إحدى الفقرات التي تدعو الشركات الواقعة تحت هذه الفقرة إلى استغلال الموقع والبنية التحتية لإقامة مشاريع مشتركة من خلال تطوير التكنولوجيا المستخدمة فيهــا.

وأضاف مدير عام الشركة أنه في حال إعادة إقلاع الشركة يمكن للأخيرة إبداء وجهة نظرها بالشكل العام للتطوير، من خلال تطوير إنتاج القياسات الموجودة كالإطارات الزراعية والشاحنة بأنواعها والتي تلقى طلباً في السوق المحلية، إضافة إلى إدخال قياسات جديدة يتمّ إنتاجها بتكنولوجيا حديثة تلبي حاجة السوق السورية والدول المجاورة، معتبراً أن الجدوى الاقتصادية للمشروع تصبح مجزية عندما يكون الإنتاج بحدود /30/  ألف طن سنوياً، علماً أن هذه الكمية لا تشكل أكثر من 20% من حاجة السوق السورية من الإطارات، مؤكداً أن نوعية وكمية المنتج المقترح تتوقف على دراسات الجدوى الاقتصادية من ناحية ومعدلات الانتفاع من الطاقات الإنتاجية لخطوط الإنتاج القائمة والمقترحة من قبل الشريك المحتمل لتحقيق الغاية من المشروع.