وزارة الإعلام

طالب أعضاء المجلس السنوي للاتحاد التعاوني السكني في حلب بإصدار القوانين والأنظمة التي تتلاءم والقطاع التعاوني وتخصيص الاتحاد بالأراضي اللازمة لإشادة ضواح سكنية من خلال التوسع في المخططات التنظيمية للمدن والبلدات والقرى ومنح الجمعيات الاصطيافية رخص البناء بموجب القرار رقم 1470/ 2002.

كما دعوا إلى وضع اتفاقية بين الاتحاد ومجلس مدينة حلب لتخصيص الاتحاد ب 82 برجية في شمال الأشرفية حصة الجمعيات من تلك المنطقة وتسهيل إجراءات القروض ومنحها للجمعيات السكنية وتفعيل صندوق التكافل الاجتماعي واعتبار جهات قطاع التعاون السكني مطورا عقاريا ورفع سعر الفائدة الدائنة على الأموال المودعة بالحساب الجاري من جهات قطاع التعاون السكني إلى سعر الفائدة المطبق قبل عام 2010.

وتمت المطالبة أيضا بضرورة قيام مجلس المدينة بإبرام عقود مع الجمعيات السكنية في مناطق التوسع العمراني /ن1 ن2 ن4/ في المدينة وإصدار مخطط استقامة لكل مقسم بعد انتهاء الأعمال المساحية لهذه المناطق ومنح رخص البناء لكل جمعية مع المحافظة على القيمة التخصصية.

وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أن مرحلة ما بعد الانتصار تحتاج إلى تضافر جهود الجميع حيث تقع على عاتق القطاع التعاوني السكني مهام جسام في عملية البناء وإعادة الإعمار كونه من أكبر القطاعات التي تضررت نتيجة الإرهاب والتخريب الممنهج.

وقال ..”هذا القطاع أصابه الفتور والوهن في بعض المراحل ولا سيما في تنفيذ المشاريع السكنية إضافة لظاهرة ارتفاع الأسعار وعليكم اليوم كتعاونيين النهوض بهذا القطاع لأنكم تتحملون المسؤولية الكبيرة تجاه المواطن من خلال تأمين مسكن صحي له” مؤكدا أن الحكومة تولي هذا القطاع أهمية خاصة لما له من دور في عملية البناء.

واستعرض مدير التعاون السكني بحلب الدكتور معد مدلجي الأفكار الاستراتيجية والرؤى التي تطمح وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى تنفيذها ومن أهمها متابعة تنفيذ توقيع العقود مع مجلس المدينة لتمكين الجمعيات من المباشرة بالعمل وإنهاء موضوع التخصصات بالمساحات اللازمة لإشادة 82 برجية وضرورة إشراك الجمعيات السكنية في إعادة إعمار مناطق المخالفات السكنية إضافة إلى متابعة أتمتة جميع البيانات على الحاسب.

ولفت رئيس الاتحاد التعاوني السكني بحلب عبد الله مشلح إلى أن الاتحاد إحدى الركائز الأساسية في إعادة الإعمار وأنه تم وضع الخطط اللازمة مع خطة الدولة العامة وشرح العقبات والصعوبات التي قد تواجهنا في هذه المرحلة وطريقة تذليلها وحلها والنهوض قدما لبناء سورية.

وتخلل المجلس عرض فيلم وثائقي عن التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي بلدتي كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين غرب حلب في نيسان الماضي وعن انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل الوطن ونشاطات الاتحاد خلال المرحلة الماضية كما تم أيضا تكريم 15 من أسر شهداء كفريا والفوعة وعمال قطاع الاتحاد التعاوني السكني.

حضر أعمال المجلس عضوا قيادة فرع حلب للحزب عبدالله حنيش والدكتور عبد القادر دملخي وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عبد السلام بري وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التعاوني السكني في سورية محمود الصالح وقيادات الشعب الحزبية وأعضاء مجلس الشعب .