بدأت اليوم في مقر الأمم المتحدة بجنيف أعمال الدورة السبعين لجمعية الصحة العالمية بمشاركة 194 دولة من بينها سورية إضافة إلى ممثلي منظمات غير حكومية وهيئات دولية وجهات مانحة وتستمر حتى نهاية أيار الجاري.

ويتضمن جدول أعمال دورة هذا العام انتخاب مدير عام جديد لمنظمة الصحة العالمية وبحث أمور تنظيمية ومالية فضلاً عن قضايا صحية منها الترصد والاستجابة للطوارئ الصحية وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات وسبل الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسرطان وفقدان السمع.

كما يطرح المشاركون في أعمال الجمعية الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل إضافة إلى التقدم المحرز في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق.

وبين وزير الصحة ورئيس الوفد السوري إلى جنيف الدكتور نزار يازجي في تصريح "أن الدورة الحالية ستركز على موضوع إنشاء نظم صحية أفضل في عصر التنمية المستدامة"، مؤكداً "أن النظام الصحي في سورية أثبت كفاءته الفنية والتقنية في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين رغم تحديات الأزمة التي تمر بها سورية التي دخلت عامها السابع".

وقال الوزير يازجي: "ما من دولة تعرض قطاعها الصحي لما تعرض له القطاع الصحي في سورية من استهداف ممنهج واستمرت في تقديم الخدمات الطبية والأدوية النوعية وطيف واسع من اللقاحات مجاناً، لافتاً إلى أن ذلك مؤشر لحرص الحكومة على ضمان صحة المواطنين.

وجمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية ووظيفتها الرئيسية تحديد سياسات المنظمة ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها والموافقة على المسائل المرتبطة بالميزانية وتعقد مرة كل عام في جنيف بسويسرا.

وكانت سورية شاركت في الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية في أيار العام الماضي حيث دعا الوزير يازجي إلى رفع الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية واستعرض الأوضاع الصحية المتدهورة للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل نتيجة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي.