المهندس خميس يضع حجر الأساس لعدة مشاريع بريف حماه بتكلفة مليار و500 مليون ليرة

وزارة الإعلام

 

 

 

وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل منشأة جب رملة لتربية الأبقار وإنشاء معمل ألبان ومعمل أعلاف ومخمر حيوي بريف حماة بتكلفة مليار و500 مليون ليرة.

 

كما خصص المهندس خميس مجلس مدينة محردة بمليار ليرة لتجهيز البنى التحتية في المنطقة الصناعية و300 مليون للبدء بمشروع مبنى العيادات ليكون نواة لمشفى وطني في المدينة.

 

وخلال لقائه والوفد الوزاري المرافق ممثلي الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية في مبنى المحافظة بحماة أعلن المهندس خميس أن الحكومة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والاعفاءات الجمركية مع تقديم أرض مجاناً لأي صناعي يرغب في إقامة معمل أو منشأة صناعية

تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة وإيجاد فرص عمل شريطة المباشرة في تأسيسها فوراً.

 

وقال المهندس خميس .. إن “خطة للإقراض من المصارف العامة ستوضع بالتنفيذ بدءاً من الأسبوع المقبل”، مضيفا..”اننا نعول كثيرا على القطاع الخاص في عملية التنمية وانتم شركاء حقيقيون في عملية اعمار الوطن والنهوض به”، مؤكداً استعداد الحكومة لتلبية سائر

متطلبات واحتياجات القطاع الصناعي والتجاري في المحافظة ودعمه وتأمين سبل الارتقاء به وزيادة مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني.

 

وعرض رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة وعدد من التجار والصناعيين والمصدرين معاناتهم ومشكلاتهم ومن بينها الإجراءات الروتينية في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية ومضايقات عناصر الضابطة الجمركية في مدينة حماة وفي حصولهم على بعض

التراخيص وصعوبة نقل البضائع والمنتجات على الطرق وضرورة توفير التسهيلات اللازمة بهذا الصدد.

 

ووجه المهندس خميس الوزراء ومحافظ حماة وأمانة الجمارك بمعالجة جميع المشكلات والتحديات التي تعترض الحركة الصناعية والتجارية فوراً وأن ينحصر عمل عناصر الجمارك على الطرقات العامة ومداخل المدينة فقط.

 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة اختيار أرض لإقامة مدينة صناعية على طريق حماة سلمية وتوسيع المنطقة الصناعية الحالية في مدينة حماة ونقل كل المنشآت الحرفية من داخل المدينة اليها داعيا رجال المال والاعمال من مقاولين وغيرهم للاستثمار في منطقة

التطوير العقاري بمشاع وادي الجوز كأفراد او شركات.

 

كما كرم المهندس خميس 200 من أسر الشهداء من أهالي ناحية سلحب والقرى التابعة لها، مؤكداً أن تضحيات الشعب السوري رسالة للعالم أجمع ومثال يحتذى به في الاستبسال من أجل الوطن.

 

وقال المهندس خميس خلال فعالية التكريم التي أقيمت في المركز الثقافي بمدينة سلحب.. نحن مدينون لكم ولتضحيات ابنائكم وهذا التجمع هو رسالة للعالم اجمع عن حقيقة الشعب السوري وعمق انتمائه للوطن والدفاع عنه.

 

وأضاف المهندس خميس.. إننا نفتخر بكم وبكل أهالي الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم دفاعا عن الوطن وما نقوم به هو اليوم ليس مكرمة بل واجب علينا والحكومة تبذل كل ما بوسعها للارتقاء الى مستوى تضحيات الشهداء.

 

وأشار الى أنه تم تخصيص مكتب لكل وحدة ادارية بناحية سلحب لمتابعة أمور ذوي الشهداء واتخاذ كل الاجراءات للحصول على مستحقاتهم.

 

كما استمع المهندس خميس من أهالي الشهداء إلى مطالبهم واحتياجاتهم.

 

من جهة أخرى دعا رئيس مجلس الوزراء جميع الجهات الحكومية والأهلية إلى التعاون والتكامل في وضع خطة ورؤية تطويرية وتنموية لمنطقة الغاب بهدف الانتقال بها إلى واقع أفضل في المجالات الزراعية والخدمية والاقتصادية والاجتماعية وتواكب الظروف والتحديات

الاستثنائية المفروضة على سورية.

 

وأشار المهندس خميس خلال لقائه والوفد الوزاري المرافق الفعاليات الشعبية والحزبية والادارية وعدد من أعضاء مجلس الشعب في منطقة الغاب إلى ضرورة الاعتماد على الموارد المحلية واستغلال الخصائص والمزايا الاستثمارية التي تشتهر بها منطقة الغاب وخصوصا

المحاصيل الزراعية التي تعد موردا رئيسياً لإنتاجها فضلا عن منتجات الثروة الحيوانية كالأبقار والدواجن ومنتجاتها مع استغلال الكوادر البشرية موجها المعنيين في الوحدات الإدارية بإعداد خطط وبرامج تنموية محلية تؤمن فرص عمل للأهالي شريطة أن تكون مستوفية

للدراسات الفنية والاقتصادية.

 

وقدم عدد من الحضور مداخلات تمحورت حول دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وتأسيس مسطحات مائية لري المحاصيل وإحداث كلية زراعة ولا سيما أن المقر متوافر مع إحداث فرع للمصرف العقاري في السقيلبية وفرع لمؤسسة البريد بدلا من المكتب القائم حاليا

وإنشاء وحدة لتعبئة غاز الطبخ ومواصلة تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي المتوقف منذ سنوات وإنشاء معامل لإنتاج المعكرونة والكونسروة والألبان لتوافر المواد الأولية لها وإعادة تشكيل مجالس الوحدات الإدارية.

 

ودعا الحضور إلى إعادة تأهيل شبكات الطرق المحلية والزراعية ومعالجة وضع القرى النموذجية وتوزيعها على الأهالي والتصدي لحرائق الحراج والإسراع في تنفيذ خط كهربائي مستقل لمشفى السقيلبية الوطني وتأمين إطفائية والاهتمام بالمسلخ البلدي وإحداث فرن آلي في

شطحة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة ومركز ناحية في بلدة العزيزية مع دعم مشروع التنمية الريفية فيها بالشكل الذي يزيد من قيمة القروض الممنوحة.

 

وأوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أنه يجري العمل على تلبية معظم مطالب أهالي الغاب في المجال الزراعي وخاصة دعم محاصيل الشوندر السكري والقطن مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على تذليل جميع عقبات موسم تسويق الأقماح.

 

وكشف القادري أنه يجري حاليا السعي لتأمين مبلغ 9 ملايين يورو لإعادة تأهيل عدد من محطات تربية الأبقار وتجديد قطعانها وذلك في جب رملة وغوطة دمشق ومحافظة حمص كما أنه يجري حاليا دراسة لقانون سيصدر خلال الفترة المقبلة لتحديد العلاقة بين الغابات

والسكان المجاورين لها بما يمكنهم من استغلال مواردها بشكل منتظم وبيئي.

 

وقال وزير الصناعة أحمد حمو.. إن “توجه الوزارة حاليا منصب على إقامة المعامل والمنشآت القائمة على المنتجات الزراعية والوزارة حاليا حريصة على التنسيق مع باقي الجهات المعنية الأخرى لإقامة المزيد من المناطق الصناعية والتوسع في المناطق الراهنة”.

 

بدوره أكد وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف دعم الوزارة الكامل للوحدات الادارية التي تطرح مشاريع تنموية موضحا بهذا الصدد أنه تم رصد مبلغ أربعة مليارات ليرة سورية هذا العام لتأمين الآليات والمعدات الهندسية التي يتم تقديمها تباعا لمختلف

المحافظات والوحدات الإدارية.

 

ودعا الوزير مخلوف إلى عقد اجتماع تنسيقي يضم وزراء الإدارة المحلية والإسكان والموارد المائية لمناقشة وضع القرى النموذجية لما فيه تأسيس مجتمعات عمرانية وحماية الأراضي الزراعية.

 

من جانبه أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن محافظة حماة ومنطقة الغاب تحديدا تمتلك أفضل الطرق المركزية التي تم تحويل عدد منها من محلية إلى مركزية جراء الظروف الراهنة كطرق جورين شطحة جسر الشغور ومحردة رعيدي العشارنة ومصياف نهر البارد

موضحا أنه تم تخصيص مبلغ مليون ليرة سورية خلال العام 2016 لتأهيل هذه الطرق وتحسين حالتها و كفاءتها الفنية.

 

من جهته قال وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي.. إن “الحكومة تتحمل يوميا مبلغ مليار ونصف المليار ليرة سورية ثمنا لمادة الفيول اللازمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء واستمرار عملها مبينا أنه فيما يتعلق بإنشاء خط كهربائي مستقل يغذي مشفى السقيلبية بطول

17كم و كلفة 520 مليون ليرة سورية فإن العمل يجري حاليا لتأمين الدعم المادي والتجهيزات اللازمة لتنفيذها”.

 

وأوضح الوزير خربوطلي أنه يجري العمل على معالجة التشابكات المالية الحاصلة حاليا مع مجلس مدينة السقيلبية.

 

بدوره أوضح وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن دراسة مشروع إنشاء أربعة خزانات مائية في الجهة الغربية من منطقة الغاب أصبحت جاهزة وتنفيذها مرهون بتوافر الاعتمادات المالية علما أن اجمالي سعتها من المياه قد يتجاوز 42 مليون م3 لافتا الى أنه سيجري تنفيذ

سدات مائية في منطقة الغاب خلال الفترة القادمة وذلك في المواقع الملائمة ووفقا للدراسات الفنية اللازمة.

2017-05-21